الثلاثاء، فبراير 26، 2008




سأعيق مسير حياتي


وأقعده على كرسي متحرك


رافضاً الخروج الى العالم....


خجلاً وانسحاباً... ورفضاً...


خوفاً من الشفقة...




لا داعي لأن تقتربو من بريدي


فقد تاهت عناوينه


وتبعثرت طوابعهُ من حول خطايا المُقعدة..


وتعاجزت أقلامي الجافة المداد أن تخط الأسماء


وتناست يداي أن تضع كل مغلف بمكانه الصحيح.....


لقد تفجرت عباراتي ....


وزلزلت ذاتي.....


واحترقت أبياتي.....




اهمِلوني...... تناسوني


ابتعدو عن محوري وحيِّزي....


وعن نفسي أبعدوني....


من ذاكرتي اليقظة التي لا تنام ... انزعوني


فقط للرحيل دعوني...........




همستي الأخيرة ... ضياعي الامتناهي


مترامي الاطراف ...


مبعثر الالوان


مكتظ الغياهب...


مغرورقٌ بدمعانه قطرات وقطرات......

*****





أحبها ..... لاأحبها


أحبها .....لا أحبها


أحبكِ....لا أحبُكِ


أحِبُكِ...لا أحبكِ




متى تتلاشين..متى تتبخرين


فعِطرُكِ الفوّاحُ يُدْميني...


يَذُلّني.. يكسر وقاري


يُنسيني رُجولتي...


فيعيدُني طفلاً بين ذراعيكِ


دون أن أكون بينهما....


لمجرد أني بكِ عاشِقٌ...فأنا أعلنتُ انهيارَ كبريائيْ


وأعلنتُ سقوطي بِكِ....


أعلنتُ حدادي على نفسي...


فارتديت الأسودَ حين أسميتك ليْلي...


خاطَ لي ولك رداءاً من السماءْ...


رداءاً لا يليقُ الي لنا...


فآرتديهِ يا ذات العشق الغجريْ..


والثوبَ المخمليْ...


والقلبَ البهيْ....






متى تصيرين لي سفينتي....


لترسين بي حيثُ يطيبُ لكِ...


فهُبي إليَّ ... واقتربي... عبقاً من نسيمْ


شُدي الشراعَ .. وانصهري بالرياحْ...


سافري بيني وبيني....


حلقي عصفاً وبخوراً وهناءْ....


صيري لهباً بارداً واشتعلي برياحيني البيضاءْ..


لوِّنيني بصغة وجهك ...


وأنقليها الى وجهي كعدوى من دواءْ...


تغلغلي فيْ كالعذاب الطريْ...


فأنتِ يوماً أجتثهُ من أيامي ....


أنتِ..


يا كل يومٍ يمُرُ عليْ....




أحبها... لا أحبها


أحبُها...لا أحبها


أحِبُكِ...لا أُحِبُكِ


أحبُكِ...لا أحبُكِ
عاشقٌ حدَّ الجُنونْ.....مُتيمٌ مَجْنونْ








إلى كل من تابعني,....., وحاول جاهداً أن يقرأني...


تحياتي