ها قد شرف حياتي وملأها بهجة حبيبي الذي انتظرته تسعة اشهر
سابحا في ماءه ماء الحياة, اكلا شاربا نائما لاعبا ضاحكا باكيا جائعا ناعسا كل هذا وكان مسكنه قلبي
اشتقته اشتياق متيم منتظِر,,,, انه وليدي الثاني انه تيّام ...حبيب أمه ونبض قلبها الذي دائما كان له مستمعا مصغيا
انه وليدي الذي حدثت الدنيا عنه , انه ذاك الصغير الجميل الدقيق الملامح , المبهج المنظر ذو الابتسامة الساحرة,
ذاك الباكي الجائع المتلهف لصدر أمه قابلا على أحضانها كفراشة منطلقة تسابق الهواء من زهرة الى اخرى , ذاك الذي يعشق البقاء نائما
بكل مكان يغفو تاركا اياي متمتعة بتأمله وصارخا قلبي باسمه مشتاقة ان يصحو لينظر بعينيه الصغيرتين نحوي
فانا بكلي لم أشبع من يقظته بعد
ها هو صغيري ..... تيّام .....
فلتهنوني صار عندي أميرين كل في مملكة قلبي