آهٍ على آهٍ عل آآآه
تركتني أستمع لترانيم المطر وحيدة
قرب نافذتي تتكسر أنغامه
وأنا بقلبي تتساقط سخات من الألم
مللت انتظاري لعينك الخضراوين
مللت رفيقي الوحيد , نافذة وزجاج
مللت الأفق الذي لا أصله بعيني
مللت نفسي من بعد , مللت صوتي الذي أحببت
مللت ألم يداي من بعد يداك
ألم الحزن في شعري
في كلماتي... في رسائلي التي لا تصلك
لا أعتقد أنني أخطئت في العنوان , أو أنني أخطئت باسمك
أعتقد أنني محيتهما بدمعاتي
أراك ببخار قهوتي المتصاعد من فنجاني الصغير
أراك ترتسم به شبحا جميل الملامح
لكنك تلتصق بوجهي كبخار تحول لقطرات من ماء
حتى ارتشف صوت الموسيقى المتصاعد من مذياعي القديم
أحملك معي بين أحضاني أهيم
أغزو بك ضبابات حجرتي
وأنثرك حولي برفق
كشف عنك حجاب الشوق
وأقول لك لا زلت أحبك بصدق