الجمعة، أكتوبر 24، 2008

قنبلة عشق...




إفسح لي بقربك مكانا




قطعة من فراشك ...




أمسك بأطرافها




فخوفي من السقوط عنها يجتذبني الى الاعماق




شدني اليك ... ضمني




سأوقف رئتي عن الصعود والهبوط




وأفرغ محتواها من الهواء




وأفتح لهوائك المتصاعد سبيلا من فمي




بقبلاتك التي ستعج بها شفتي




وخصلات شعري الاسود المنسدله




تغمر وجهك بين خصلاته




فتختفي ملامحك عني




أمد إلى خدك الايسر يدي المتفجرة شوقا




لأنقذقك من طوفانه




من سقوطه على كتفي




أراك تغمض عينيك بذبول عاشق




أمام عيني العسليتين




تغمر وجهي بأطراف أناملك الهادئة




تمررها على جبهتي




تتبختر برفق كأنها ريشة فنان حالم




لترسم خطوطا من نظراتك الفاحصة ملامحي




خطوطا من هيام طويل




من ليل مسافر لن يعود




من رشفة حب من أطراف فنجان قهوتك الصباحي




ويحي منك




ستترك لغدي اسما ولغة لم أعرفها




لم أقرأها,,, لم أسمع بها أو أعشق حروفها




غدي بك يصبو




ومعك يحلو




واليك وجهته




حاملا كل الارصفة التي لم يعبرها بعد




وشوارعا لم تتمزق أسطحها من خطواتي




أشجاراً لم يمسها جنون العابثين




شغف العابرين




وجزءاً من الحلم لم يكتمل




ألقي بكل هذا أمامك




بين كفيك




لتخط وحدك ما تريد




فقط سأبقى مكاني




متأملة عينيك الصغيرتين




ألاحق كل حركة بهما




وأمد يدي الى عنقك فجأة




وأبقى معلقة كالعقد




محاولا انتزاعي




ومن شدة لهفتنا تستسلم لعناقي




حدَّ التوحد




أحبك لا اقوى ترددها




أصمتُ عسى ما بنا ينطق دون لسان




بلغة لا تعرفها الى أجسادنا




قبلني قبلة مساء تعبرني
تسكن جبهتي
تقشعرني,,,, باقية
استشعرها كلما تذكرتك


حين تتعبنا ليالينا




وأيقظني بقبلتك الندية في صباحاتي




لتيقظ بها غفوة الارض




وسبات السماء




وتبدد عني ظلمة الدنيا




وتنسيني غيابي عنك لحظة نوم عابرة




أسكني بك




فلا أطيق رؤية الابواب تفصلنا




ولا أطيق انكسار الوقت بقلوبنا




ولا أقوى صوتك العذب البعيد




كن حيث أرتب لك حياتي




وأفترش لك الآتي




وأغمرك شتاءا بدفئ العيون




وأبرد عليك صيفنا بصخب الجنون




ألقي عن جسدي غطائي




وأقف أمامك عارية من ضعفي




وعارية من خمولي والشجون




مذ عرفتك ألبستني فخرا




وكسيتني عزة ونور




والتحفت بكفيك كبريائي




وذاتي والسرور




أحبك .... أحبك ... ألفُ أحب وأحب




تفجرت بذاتي




كبرت حدّ الاشتعال....




لم أكتفي بما أكتب...




لذا يتبع.....


الثلاثاء، أكتوبر 14، 2008

لا شيْ....

لا تخبرني أنني أضعت هويتي
لا تخبرني بماضي السحيق
أيها الذاهب من أمامي
كريح عاتية في أفق سحيق
لا تتنكر بوجهك الباكي
وترسم على شفتيك الشحوب
رجلا كم يهوى الانحناء
أمام جميلات الخطوط والدروب
ترقص باسطا لهن عينيك
وجين تأتيني بخطاك المتثاقلة
تحمل بين جفنيك نعاسا وصمت
نوما وهواءً بصدرك متعب
وانا اراك بالحلم تختال أمامهن
وبسكون ليلي أجدك باكي
فقد تركنك وحيدا
لتعود أدراجك إلي....
أيها العاشق أيها الغريب
فلا تخبرني إن أضعت ذاتي
ولا تخبرني أنك الباحث والحبيب
ولا تقل لي بنبرة متيمٍ ...
أنك هوايا وعشقي الوحيد
وأنك دون ارتكبت الخطايا
والان تتقلب على ذكرايا
كأنك تموت بها الف مرة ومرة
تقلب صوري بين راحتيك
وتقبلي وجهي الصغير
كما كما دوما
تبحث عن جبيني بين خصلات شعري
وتقبله مغمضاً عينيك الذابلتين
ولا تقل لي أنك الجالس ها هنا
تحت غصون من ياسمين
تمزق أناملك ببعض كلمات
وتمزق أوراق التوج عن ذاتي
فأنا أرتدي عنفواني وكبريائي
مهما حاولت فلن تقوى عليْ
فأنت لست رجلي
ولست ذاك الرجل الأبيْ
لست لي .. فانا لم أقرأك في قدري
ولم أراك في بصري
ولم أرتحل الدنيا بحثا عنك
ولم أخط لك شعري
فأنت كما انت في عالمي......لا شيْ

الجمعة، أغسطس 08، 2008

باحثة عني....

ابحث عنك بين النظرة والنظرة
أبحث فوق جفني المتعبين
وعلى همسات شفتيْ...
أبحث عنك بين خطوط وجهي ويدي
في نبرات صوتي الضعيف
في عيوني العسليتين..
في بريقهما في عمقهما
في كل شيْ.....
أبحث عنك في خطواتي المتثاقلة..
على سريري المتعب..
على وسادتي الدامعة
التي لطالما اغرقتها عذابتي .. وأناتي...
وبدلت لونها من دمعي السخيْ...
أبحثُ عنك يا هذا...
في كل أجزائي..
محاولة أن أستحضرك من ذاتي...
أن أجدك دون ألمْ..
يلمُ بيْ....
أبحثُ عنك بعيداً عن الاسماءْ
عن الشقاء والاشقياءْ
باحثة عنك في اروقة اللغات..
في شوارعي المغبرة الأرصفة
على طرقاتي النائية
بعيدا عن خطى السائرين
عن مقاعد العاشقين
باحثة عن أشجار لم تصب بسهوم المحبين
لم يرتسم عليها احرف الأغبياء والعابرين
بعيدا عن كل ما هو معتاد ومالوف
عن كل ما هو قديم جاهليْ...
أبحثُ عنك في بصماتي كفي
بعيدا عن اللون المخملي
عن خدين ورديين
وقلب ذهبيْ
أبحثُ عنك في ْ
مني وإليْ
أبحث عنك في كلِ شيءٍ وشيْ
أبحث عنك دون انتهاءْ
دون تحديد مصير قلب شقيْ
أبحثُ عنك في ظلمات السماء
في زوايا حجرتي
في عنتمتها
على رفوف رصت بالروايات
بكتب الصغار
بكل حلمٍ ورديْ
أبحثُ عنك هنا وهناك
باحثةً عن شيء يدلني عليك
على قسوة او رقةٍ
على ما يشدني اليكْ..
باحثة عنك يا فارسي البهيْ
باحثةً للاسفِ عنكَ
في نطاقي الشخصيْ
باحثة عنك دوني ...
بل فِيْ...
كنتُ أظنني باحثة عن فارس
عن عاشق
عن ما هو خياليٌ
أو وهميْ
لكنني بتُ على يقين انني
كنتُ باحثةً عن ذاني..
عني .. عن انا ..
كنت ولا زلت أفك رموز تناقضاتي
اترجم لغتي
وأحل معادلة انهياري
علي اجد اسباب فقداني لذاتي
يوم اختفيت عني..
يوم لم يكن لي علما بمن انا
ومن اكون..
وجدتني كما كنت ولا زلت
انا هيْ....

أخافك كما أخاف من الحب...
إما ان تجعلني أشعر بالامان..
أو تغيب ..
فأنت لا تستحق لقب حبيب..

إلى من أحببت...

يوم أحببتك عرفت أنني مميزة
اذ تميزت بك...
ويوم تركتك عرفت أنني مميزة
إذ كنت مميزة دونك...
يوم آقتربت منيابتعدت عنك
فعدت أدراجك من حيث جئت
ثم احتجتك قربي ,, فعدت
والان تضرب حبك عرض السماء
وتقول تعبت؟؟!
دعنك مني
وعدني وشأني
فمهما بكيتك وعلى نفسي بكيت..
فلا شيء باقَ كما تمنيت
ولا الحب كما يقالُ انه راسخ لا يتبدل
ان ابتغيت ...
فلتعلم أن الحب عزيزي ...
بيت....
في قصيدة ولدت في العينين
قبل ان تخط في صدر بيت...
فان اليوم ذهبت ..
وعني رحلت...
سأحب سواك ...
كما ستحب سواي...
لا تقل بعدك لن أعشق..
كأنني اسمعك بعد برهة تقول لي:" اعلم أني كذبت"...
لا .. لست عاجزة بعدك..
بل انا كما عهدتني
عاشقة مولعة بالحب كما كنت...
الست مميزة ...
الست بي يوما تميزت...؟
عزيزي...
ارتحل ما شئت
وان اردت ان تعود فعد...
ستجدني بين السماء والأرض لحنا
يترنم به العاشقين
ويحمل بين طياته الحنين
وستجدني عنك اختلفت
وصدرت لك أنثى خريفية
لا صديقة لا حبيبة
لا اميرة ولا أخت...
إلى من أحببت ....

الجمعة، يوليو 11، 2008

لا تصدقني إن قلت لك يوما أنني لست أنا
لست من عرفت وأحببت
فأنا عزيزي
غريبة أرض ومكان
غريبة كوكب لا فضاء يحتويه
لا سكان عليه
لا خضرة الأشجار تعتريه
لا صفاء عينيك كسما في عالمك ترتسم على جبينه
حتى أن الليل من حيث أنا لا لون له
فلا تكترث
وكن أنت
ولا عليك مني
لا عليك

الاثنين، يوليو 07، 2008

لم يعد لأي شيء نكهة
أم انني انا من فقدت حواسها؟
لا يستحق البقاء
ولا شيء يستحق البكاء
بما ان لا شيء يستحق شيء
لما توجد هناك حياه
ولما نحن على قيد الحياة؟
سئمت ولن اعد لأكتب
ولن اعد لأحيا
ولن اعد لأبقى
فأمثالي لا يستحقون الحياة

الثلاثاء، أبريل 29، 2008


لا تجزع

فقد كان لا بد لي أن اخط يوما ما يجول بخافقي

وكان لا بد لي

أن أفجر مكنوناتي .. وأفرغ محتوى خاطري

وكان لا بد لي

ان أعشقك انت بالذات

لذا..لا داعي

لا داعي

أن تجزع رفيقي....

إلى من أسأله دوما من تكون؟؟؟؟؟



عرفتك وبت على يقين بك


بهويتك وملامحك وقلبك ............وأنت


عرفتك بنفسي دون مساعدة من أحد


ومنك


عرفتك كتابا مفتوحا قرات به ما شئت ورغبت


فأنت كتابي


ووطني يوم ناديتني.. بوطنك أنت...


منحتني جواز سفر منك إليك...


اغرقتني بنبض متسارع فائض متدفق


كما نبضك بعروقك وأوردتك


كما سماءك السمراء ببريق جواهرها


كما صبحك الخريفي


كما نهارك الربيعي


كما انت


شمس ترهقني بالنظر اليها


ويتسرب الي برفق دفئها


وتنير عيني بنروها


انت كالشمس بعيدا


قريب قرب اللاحدود


خارجا عن المنطق والمالوف


هاربا من قانون الجاذنبية


وقواعد القدرية


وعابثا كما انا بالحقائق والخيال


انت شيئا مني أبحث عنه فيْ


فاجده لا يزال غافيا بين يدي


شعرا وأملا بلقاء أبدي


انت الأفق القريب دون انتصار بالتقاء


بينه وبين الشفق الملتهب


فانت دوما تُبكيني بحبك


وتكفكف عني أدمعي الغبية


فكيف لمن أعشق ان يبكيني


وهو بوجوده الخفي حولي يهدئ من روعي ويرضيني


حين يحزنني غيابه


أغيب معه


ودونه


أبتعد أسافر لاكون حيث هو


أعلم أنك لا تعني ما تقول...(دونكِ لا اكون)


ولا تعني أنك ستغيب عن وجودي


لانني ولمجرد أنني وجدت أحدا سواك


انا وجدتك أنت


وجدتك وحدك


وجدتك وحيدا


ووجدتني مثلك


فكلانا بحثنا ... وكلانا وجدنا....


أننا دون بعضنا البعض...نكون نكرة في خرائط دون ملامح


في وجوه البشر الناعسة التي ترفض الوقوف..


ترضى بالارتماء دوما على بساطها لتغفو..


أنا اعتري وأتجرد من وجودي ومني دون وجودك ودونك


فكلانا سلخ عن كتفيه أحمال ماضيه


مرقعا كفيه بحاضره


ومالئً عينيه بآتيه


فأنا يا من سألتك دوما :"من تكون؟؟"...


أنت باختصار الشعراء


وبتجاوز عن القواعد


وخرقا للقوانين


أنت بكل فخر: "....أنــــــــــا...."


فلا تتابع وتتبع بعدها حرفا


لانها اختصرت خاطري وقلبي


دون أن تكمل يا " أنا " ما تريد ان تسمح وتقرأ....




إليك ....إليك أيها السهم المصوب نحو قلبي...


إليك.... إليك أيها الشوق الذي لا يخبو...


إليك ....إليك أيها الشاحب دوني.. أيها القلب التعبُ...


إليك...إليك أنا يا انا ....يا من اليه أصبو....

إليك ...إليك يا بحراً أغرق به دون وعي دون ذنب...

إليك ... إليك أيها الموج العاتي أيها السابح في عمري....

أيها البطل في شعري.. أيها القارئ قلبي دونما الكتب....
أتراك تفهم عليْ....تدركني...؟!




الاثنين، أبريل 07، 2008

أكتبك وأمحوكَ من عينيْ...
فأنت الحرفُ الأولُ في لغتيْ...
وأنتَ حبي الأبديْ..
أنتَ الوعي في وعيي, وأنت اللاوعي فيْ..
قمرا بوهج يرتسم أمامي
وشمس تشرق من عينيك بعينيْ....
تتبدل فصول السماء .. وأنت الرونق البهيْ...
أنت الأبجديةُ في كتبي...
والشعرُ الجاهليْ...
اللمحاتُ واللحظاتُ والظلالْ
النوم إن جائنيْ..
الحلمُ إن اختبأ ليلة منيْ...
أنت الدفئ المتسسل إلى أنحائيْ والصمتُ
وقصص الليلِ وهمساتُ الساهرين من حوليْ...
أنت كلَ شيْ....
أصنعُ لكَ الحلوى... دون سكر..
لأنك إن قبلتَ قطعتكَ ذاب حلوها بين شفتيك..
فأنت دون منازع سكري.. وحلويْ...
وأنت مملحتي ... وأنت طعم المر اللاذع في قهوتي..
تمسك علبت سجائرتك تقلبني كما تقلبها ...
تخرجني من ذاتي حين تختار إليك سيجارةً..
وتستنشقني من هوائك المغبر دخاناً...
فأنا أعشقُ بك رائحة عطرك الممزوج دخاناً..
تقبلني دون رحمة .. فتمزق شفتيَّ وترتعش...
لتعود وتنفثني دخاناً و تنهدات....
مغمضاً عينيك ... فقد اشتعلت أصابعك من ملمسي...
واشتعلت بك حباً غجريْ....
يا أيها الغريبُ دق بابي.. فقد جمد خلفه الجسد..
وأباح صمته موت العتبة الصفراءْ...
واختلطت أنفاسُ الغرباءْ...
وتاه مفتاحه عنه ... كأن ظلك المكتظ حولي..
غير ملامح بابي.. تتهامس أبواب جيراني ..
قائلةً: "بابها شاحب سكر, عارياً منتظر"..
وبابي يقول :" لا تحزني, سيأتي وأرتدي ليديك حلةَ عيدي, فهمك بددي.. وإياه عليَّ لا تزيديْ"....

ولحكاتي بك وإليك ........ بقية
وحكايةُ بابي المنتظر.......بقية

السبت، مارس 15، 2008






لماذا تنحنين أمام عيوني كفراشة خجلة....فأنا عاشق كل انحناءات وجهك الدقيقة....عاشقٌ ربيع عينيك .. ومندفعٌ كالريح نحو شفتيك....أحبك رُغماً عني... رغما عن قلبي الكبير... أعاقب الليل بسواده الحالك يوم ذبلتي أمامي.. يوم سقطت نجماتك من العلياء نحوي... عاتبت بقايا روحي المرتعشة.. في جسد قتيل المشاعر.. روحه ارتفعت قبل موعد رحيلها .. ,تكسر عنفوانها وكبرياءها الفقير....كنتي لي بمثابة الكون ... أشجاراً تسكنني منذ الاف السنين.. /نذ العصور الماضية وانتي تعيشنني ,انتي تبلين كف يدي... وانتي تبلين بلاءً حسناً في حبي... وتبنين صرحاً عاتياً فوق شاطئي الجاف المحترق... تغرقينني بساعديك المفتوحين على مصراعيهما أمام صدري ... وأمزق حين الجنون سمائي لأفتح لك طريقاً أخرى تشرقين من خلالها كشفس فجرٍ .. تتفتحين وتغمضين كزهرة بيلسان يانعة... وأنا العاشق الحائر أعيشك ألف قصة باللحظة.. أعيشك بخيالي المتناقض... برحيلي وأسفاري المتعبة... أعيشك نغماً يترنح سكراً على أوتاري ويتمايل كالهمسات في دفاتري الباكية...وانتي يا صغيرتي تجلسين تحت البعيد... ظلك يتوارى عن بصري... يتفتت كشظايا الورد المخبئ منذ سفر....عشقتك تتسامرين بين ضوء عينيك وعيوني... تمرحين بين خصلات شعري القصير... وأنا أهيم مبتلاً من ندى جدائلك المرسومة على كتفيك عشقاً.. تدلني الى العناق الطويل.....صغيرتي متى ستعرفين من أكون وتعرفيني ...متى نلتقي عاشقين لا غريبين ... متى تعرفين أن القلب زفك له عروساًً.. وأدى طقوس عشقك بتأني وحذر... وأتقن الغناء والنشيد.. وانطلق في أوردتك زائراً لكل خلاياكي الوردية.. رتشف من عبقها الحياة... وارتوى شهداً متدفقاً دون حدود... فأمثالي يا حبيبتي يرفضون القيود... يمزقون ألشوارع والارصفة ويسيرون على السطور حروفاً وأغاريد...رسالتي الى الغريبة عني والقريبة مني....رسالتي الى من أعلنت عليها عشقي.. وهزمتها بشوقي....وأرهتقتها بمتطارتي وحبي...



إنها الغائبة الحاضرة ... إنها رسالتي الهائمة بلا دليل... عنوانها من القلب وإلى القلب...... رسالتي إلى القابعة في القلب... تسكنني وتعتريني... تفيض بي حبا دافئاً طاهراً ورقيقاً وطفولي الملامح.....وليدة قلبي ....أسميتها أنتِ............







لا تبقي كالظل المشتعل دفئاً تحت معطفي...


فأنا لا أطيق ابقائك صورة في خيالي فحسب...


مثلك يذوب على شفتي همساً....


ويتفتح على كفي ورداً من زنبقٍ ونور....


ويتفجر من عيني يقيناً .... ورفعة وكرامةً وسرور....


أنتِ الكلُ الذي لا يتجزأ....


وأنا بك أكتمل الحضور....فيا أنا إظهري للعيان ....


ولا تدعي الجمود والانبهار يخيفك....


فكلهم حاسدين وكلهم أشرار.....


لكن لا تبقي شعلة عشقٍ أسفل تختبئين من الدفئ والبرد خلف معطفي.....


هموني عليَّ الاحتراق بعدُ بكِ ....


فأنا لا زلتُ طفلاً يلعبُ في عينيك ... وينام فوق ذراعيك حلماً...


فتعالي الى واقعي ... وخذي اليك أربعة فصول متسارعة متلاحقة ومنهمرة...


غيما يمشي الهوينة فوق رأسي.. يمطرني بكَ اعتناق....ليكون بمقدوري أن أزيدك أشتياقاً باشتياق....


فيا حبيبتي الغائبة عودي.....وامامي اظهري واقتربي ....فليشهد على عشقي لك جمودي....


فأنت من لا يليق أمامك الكلام... والصمت رسائلي وحروفي.....


تقبليني .... وتقبلي قلبي..... فهما مني إليكِ موعدٌ وانتظار.......


الثلاثاء، فبراير 26، 2008




سأعيق مسير حياتي


وأقعده على كرسي متحرك


رافضاً الخروج الى العالم....


خجلاً وانسحاباً... ورفضاً...


خوفاً من الشفقة...




لا داعي لأن تقتربو من بريدي


فقد تاهت عناوينه


وتبعثرت طوابعهُ من حول خطايا المُقعدة..


وتعاجزت أقلامي الجافة المداد أن تخط الأسماء


وتناست يداي أن تضع كل مغلف بمكانه الصحيح.....


لقد تفجرت عباراتي ....


وزلزلت ذاتي.....


واحترقت أبياتي.....




اهمِلوني...... تناسوني


ابتعدو عن محوري وحيِّزي....


وعن نفسي أبعدوني....


من ذاكرتي اليقظة التي لا تنام ... انزعوني


فقط للرحيل دعوني...........




همستي الأخيرة ... ضياعي الامتناهي


مترامي الاطراف ...


مبعثر الالوان


مكتظ الغياهب...


مغرورقٌ بدمعانه قطرات وقطرات......

*****





أحبها ..... لاأحبها


أحبها .....لا أحبها


أحبكِ....لا أحبُكِ


أحِبُكِ...لا أحبكِ




متى تتلاشين..متى تتبخرين


فعِطرُكِ الفوّاحُ يُدْميني...


يَذُلّني.. يكسر وقاري


يُنسيني رُجولتي...


فيعيدُني طفلاً بين ذراعيكِ


دون أن أكون بينهما....


لمجرد أني بكِ عاشِقٌ...فأنا أعلنتُ انهيارَ كبريائيْ


وأعلنتُ سقوطي بِكِ....


أعلنتُ حدادي على نفسي...


فارتديت الأسودَ حين أسميتك ليْلي...


خاطَ لي ولك رداءاً من السماءْ...


رداءاً لا يليقُ الي لنا...


فآرتديهِ يا ذات العشق الغجريْ..


والثوبَ المخمليْ...


والقلبَ البهيْ....






متى تصيرين لي سفينتي....


لترسين بي حيثُ يطيبُ لكِ...


فهُبي إليَّ ... واقتربي... عبقاً من نسيمْ


شُدي الشراعَ .. وانصهري بالرياحْ...


سافري بيني وبيني....


حلقي عصفاً وبخوراً وهناءْ....


صيري لهباً بارداً واشتعلي برياحيني البيضاءْ..


لوِّنيني بصغة وجهك ...


وأنقليها الى وجهي كعدوى من دواءْ...


تغلغلي فيْ كالعذاب الطريْ...


فأنتِ يوماً أجتثهُ من أيامي ....


أنتِ..


يا كل يومٍ يمُرُ عليْ....




أحبها... لا أحبها


أحبُها...لا أحبها


أحِبُكِ...لا أُحِبُكِ


أحبُكِ...لا أحبُكِ
عاشقٌ حدَّ الجُنونْ.....مُتيمٌ مَجْنونْ








إلى كل من تابعني,....., وحاول جاهداً أن يقرأني...


تحياتي


الأربعاء، فبراير 20، 2008


خضراء العينين كالنسيم

تمرين بيني وبين قلبي

تتغلغلين عبقا رائعا شهدا منسابا من بين أصابعي

كلما لامست شعرك أغرق بك أكثر

أتوق إلى عينيك الخضراوين أكثر

أشتاق النظر اليهما أكثر

فلا تنامي

فإن نمتي سأموت أمووووت إشتياقا

سأيقظك من هناءك وانت تحلمين

حبيبتي... ارفعي لحاف فراشك

آودعيني للنوم عليه وأتدفئ بدفئك

حبيبتي.. كم أدمن رائحتك المنسابة شلالات

من الهوى المعطر على وسادتك

سأسبح سأغوص سأطفو وأغرق بها

فرائحتك تثير غيرتي عليك من ملمس الوسادة لخديك

وأنا هائم أتوق اليهما ...معذب مشتاق لتقبيلهما

حبيبتي.. عليمني أن أغرق, لا تنقذيني

علميني أن أشتاق لك أكثر فأكثر فأكثر

حبيبتي.. دعيني أسطو على بنوك قلبي كلها مسلحا وعاري الصدر

أموت, أسجن , أعدم ......لا يهمني

جل ما يهمني هو أنني أسرق من بنوك قلبي الاربعه ,.....

أسرقك أنت... أسرق حبا ولا أكبر ولا أجمل ولا مثيل له

فأنت لا تتكررين... لا تغيبين ... أقوى من شمس الاصيل

دمعك عنبرا ذابلا على الخدين يسيل

دعيني أمسحهما من عينيك قبلا وعناق طويل

حبيبتي اليك أنا فهل تقبلين بي هدية لقلبك

وساما لعينيك الخضراوين

ربيعا لعيني تنبتان في حياتي قمرين

تجعلاني أرقص فرحا وأهيم طربا بتمايلاتهما ..

بمشيتهما الرقيقة الرشيقة على وجهي

تتوقف كلاهما على شفتي حينا, على خدي حينا, وفي عيني أحيانا

تسافرين بهما فيّ وإلي. أعشقك أتدرين أم لا تدرين

ان مت بك صرت شهيدا.....

وإن قتلت ففداكي دمي ...

لكِ كلي وبعضي

لكِ انا ولكِ أنا ولكِ أنا ..

أتقبلين ؟؟؟ أتراكي إياي تقبلين ؟؟

أفرحيني ... تبسمي أمامي.... وتقدمي نحوي ... وتعالي إلي...

فأنا أقسم لك أنني متيم حد الجنون...
حبيبتي ... هنيئاً عليكي أنا... وهنيئا عليَّ أنتِ..

إهـــــــــــــداء الى كــــــــــــــــات.....

الاثنين، فبراير 11، 2008


آهٍ على آهٍ عل آآآه

تركتني أستمع لترانيم المطر وحيدة

قرب نافذتي تتكسر أنغامه

وأنا بقلبي تتساقط سخات من الألم

مللت انتظاري لعينك الخضراوين

مللت رفيقي الوحيد , نافذة وزجاج

مللت الأفق الذي لا أصله بعيني

مللت نفسي من بعد , مللت صوتي الذي أحببت

مللت ألم يداي من بعد يداك

ألم الحزن في شعري

في كلماتي... في رسائلي التي لا تصلك

لا أعتقد أنني أخطئت في العنوان , أو أنني أخطئت باسمك

أعتقد أنني محيتهما بدمعاتي

أراك ببخار قهوتي المتصاعد من فنجاني الصغير

أراك ترتسم به شبحا جميل الملامح

لكنك تلتصق بوجهي كبخار تحول لقطرات من ماء

حتى ارتشف صوت الموسيقى المتصاعد من مذياعي القديم

أحملك معي بين أحضاني أهيم

أغزو بك ضبابات حجرتي

وأنثرك حولي برفق

كشف عنك حجاب الشوق

وأقول لك لا زلت أحبك بصدق

الأحد، فبراير 10، 2008


تفكرين أنك يوما إياي ستهزمين..... لكنك مخطئة عزيزتي

فأنا الأقدار تحكمني... وحكم الأقداري أقوى منك...ألا يكفي أنها أبعدتني عنك يوما

ألا يكفي أنني ضقت بك ذرعا... ألا يكفيكي انكسارا في أعماقي.. وانهيار..؟؟

ألا يكفيكي تدحرجا على جدار من غباء..؟؟ وسمر فوق هطاب من الضراء...؟؟

ألا كفيكي أنني أغمض عيني عنك.. وأنني لا أقوى أن أشم رائحة عطرك ..

لا أقوى أن أسمع همياتك وصوتك.. وأنني بدلت مكان حجرتي ..

حيث أن الشمس لم تشرق كما كانت تشرق من نافذتي التي على مرأى من نافذتك...

فقد غيرت كل شيء.. وأطفأت بعتمتك البلهاء صمت ليلي الطويل.. وهمهماتك الفارغة من الكلام الجميل..

عشقتك وأكرهك بقدر ما عشقتك وأكثر بقليل,,.......... فهيا غادريني قبل ان أخبرك بالمزيد....

فحقدي عليك ... كل لحظة وليد... فلا يبقي أمامي وقتا أكثر.... لأنني سأتعب قلبي من الضحك

وأتعب فاهي من الكلام... وأتعب شفتاي من الغضب عليك... وأتعب صوتي بالصياح والنداء على الكفر بك...

فآمضي وإياكي أن تعودي...................................فأنا لم أعد لك.........


تمسكيني .. بين يديك الناعميتن

تقلبينني .. تقشرين عني كبريائي

ثم تغسلينني بنظرات متناقضة بين الحب والكره...

تبعدينني عن وجهك الجميل

ثم تعيديني لتلقي علي بعد برهة نظرة اخيرة

تضعيني قرب علبة تخصك وحدك

أفهم انني سأشاركك أسرارك اللذيذة

تداعبين هذه العلبة بأطراف أناملك

تحضرين بها مكانا لي وحدي.......

***

ثم تمسكين بسكين حادة .. تجربينها على قطعة خشبية

أنظر اليك مشدوها مندهشا

تمتلئ عيوني بالف سؤال وسؤال

أتراكي كنتي تحضرينني للموت..؟؟

أم تراكي تفسحين لي قبراً بين طيات هذه العلبة..؟؟

***

تضعيني أخيرا بين يديك .. نمسحين الائلة عن وجهي الشاحب

تمررين بسكينك على جسدي الممتد.. عل هتلك الخشبة المبللة...

كانك تخبرينني سرك الاخير وإلى الأبد.. ها انت يا عاشقي ومذاقي الذي أحببت

ستكون لي .. سأمزجك بالقرب من الفؤاد حلوا نكهة من العشق..

فتصمتين وتقطعين أوصالي إلى اجزاء...

أنا لا أبكي من الألم .. ولا أبكي هذا الفراق..

لانني وقفت أمام حسن عينيك الباكيتين عليْ.......

***

هذا أنا ........ لك... وبالنسبة لكِ......... كرأس بصل

لا تبكينني انا قربك ... وتبكين بحرقة عندما تمزقينني بفراقك....

(((الرجل القوي )))

تعالي إليَّ حدثيني
من حاضرك الحزين
اروي..هاتي زيديني
فقد ضقت صمتك
حلمك اليقظ ارهقني
جودي هيا كرري وعيدي...
كلامك العذب يطربني
يتررد حزنك سيدتي
في مسامعي فيسحرني
لا تجعلي الليل يمر
دون احزاني
قبل ان تقتربي
تعطري بدمع حرماني
بقربك اضعت سنواتي
ها انا اعيد من جديد أزماني
لا تتبسمي ساخرة
أمامك رجل غاضب
احذري منه...احذريني
عودتك على قصص
قبل ان تنامي
ابكي كالطفل بيديك
رجل حزين يعاني
أهملتي دموعي التي تناديكي
عسى دموعك تأتيني
تواسي جراحي ..تداويها
إلا انك تغفين وتهمليني
اليوم انا المنتظر...
إلى قصص يعتريها..
شوق حزين إن تذكرته يوماً
هو ذاته... هو ما كان يعتريني
كنت دوما تذهبين
إلى سريرك وتتركيني
أبقى بعدك مدهوشا..
أي آمرأة أمامي..؟!
أي آمرأة تحتويني
صخورٌ خط عليها الزمان
شتى الوان الهروب..
تتزينين دوما بهذه الالوان
حسنها الخافت انطفأ
بلهيب نسياني
هاتي ما عندك...
أنين قلبك العاني
أتجربين جمار الهوى
تحترقين بها وتحرقيني
تشتعل بداخلك جراح
تتغلغلين بذاتي فتشعليني
أيا آمراة عشقتها
غادري ليلي وغادريني
قبل رحيلك الطويل
هاتي آهك امتعيني
كنت دمعتي باردةً
إليك برفق تشديني
كالشمس العطشى تذيبيني
غادري سمائي
واعتنقي درب السفر وودعيني
آتركي لحنك الباكي
أرتب عليه ألحاني
أبدد من أوتاري
عصف الدمع بأجفاني
اطربيني اعيدي لتسمعيني
لآهك الحسناء تجتذبيني
تأخذيني من أحزاني
لعهدي الجميل تعيديني
ردي اليَّ أحلامي
وذكراكي الدامية هاكي
تهيم بعالمك الفاني
***
هذه كلماتي قبليها
قبلات الجرح الأبدي
تمزق شفاه الليل الهني
هذا سيدتي إليك امضائي
العزيز الهاني....
" الرجل القوي "

مهما يقول!!!!!

مـــــهـــــمـــــا يــــــــقـــــــول...!!

عد ... حبيبي ..
ورد اليك ماضيك.. الذي معي
فقد زاد شحوبي
وأباح أدمعي
تدفق كالسيل الدامي
ومزق نبض أضلعي
أطفأ نور ليالي
وأذاب بصمت أشمعي
تركه بنشوة يعذبني
قال هاكي .... ذكراي وآستمتعي
خلي عنك الابتسام
قلبك حطميه وقطعي
للأيام اتركي مصابك
وأحلامك للموت دعي
إياك الاحتراق بأشواقي
ولبعدي لا تفزعي
لا تتنهدي بقسوة
وبعدُ بمسائك لا تدمعي
فقد ضقت بعشقك ذرعا
خذيه عني وإياهُ اجمعي
أعلنت النهاية صارخة
إياكي لذكراه تخضعي
أعيدي ماضيه القتيل
ولكبريائك عنه ارفعي
دعيه ولا تكترثي به
قومي إليه وإياه ودعي
اتركي ذكراه خلفك
ولعيونه الذاهلة لا تخضعي
استردي إليك ما فقدت
وخذي أيامك وارجعي