الخميس، أبريل 17، 2014

خرابيش

اعود بذكرياتي الى الماضي السحيق حيث الظلمة والحرقة
حيث الحب الدفين او الذي دفن حيا
حيث الاهات والالم
انا هناك كنت هناك ولا زلت
باحثة اذا لكن عن ماذا ابحث
لست ادري
وجوه
اسماء
ابيات وقصائد
كلمات مبعثرة
فتات الذات
لا شيء او اللاشيء لست ادري
فقط امامي حلكة وصبر
امامي وليس امامي
اشعر بانفاس الماضي تحرقني
تمزق في قلبي الاتي
خوفا ام حرجا
اهو الندم ام الغفران
على رفوف ماضي ترانيم واحزان
تراث ورثاء
تناديني اصواتهم فارد النداء
لا اجيب ولا استجيب
بل اتجنب الصدى واعاني العذاب
حبيب وحيرة واشتياق
صوته يتردد في مسامعي
رغما عني
شوارعنا ها هنا
مقعدنا جلساتنا
اسماءنا بقايانا والانسان فينا
اعاني بك يا ماضي
اعاني احتياجك
اعاني تلهفي اليك
اعانيك
واعنيك وحدك

الأحد، أكتوبر 16، 2011

شرفني الحبيب الغالي.....

ها قد شرف حياتي وملأها بهجة حبيبي الذي انتظرته تسعة اشهر
سابحا في ماءه ماء الحياة, اكلا شاربا نائما لاعبا ضاحكا باكيا جائعا ناعسا كل هذا وكان مسكنه قلبي
اشتقته اشتياق متيم منتظِر,,,, انه وليدي الثاني انه تيّام ...حبيب أمه ونبض قلبها الذي دائما كان له مستمعا مصغيا
انه وليدي الذي حدثت الدنيا عنه , انه ذاك الصغير الجميل الدقيق الملامح , المبهج المنظر ذو الابتسامة الساحرة,
ذاك الباكي الجائع المتلهف لصدر أمه قابلا على أحضانها كفراشة منطلقة تسابق الهواء من زهرة الى اخرى , ذاك الذي يعشق البقاء نائما
بكل مكان يغفو تاركا اياي متمتعة بتأمله وصارخا قلبي باسمه مشتاقة ان يصحو لينظر بعينيه الصغيرتين نحوي
فانا بكلي لم أشبع من يقظته بعد
ها هو صغيري ..... تيّام .....
فلتهنوني صار عندي أميرين كل في مملكة قلبي

الخميس، سبتمبر 22، 2011

مرهقة , وكثيرة هي أفكاري , قليلة لحظات راحتي وقليلة هي ابتساماتي....

مرهقة جدا , كل شيء من حولي يتعبني , يقال في قصص الحب ان المشاعر أحيانا تحملنا الى عالم كم نحتاج اليه ,

لكننا كلما قلبتنا ايامنا وتبعثر من خلالها مشاعرنا واختلطت كالسراب بالسراب.... وجدنا ان العالم بأكمله قد انتهت ملامحه وتسرب كالماء من بين أصابعنا .... فلا شيء يذكر اليوم ... ولا شيء يعتريني انا االيوم سوى الارهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاق ..... فقد تعبت ....من كل البشر من كل البشر

فمتى يا أيامي بتغيرون ؟ أتتبدل قلوبهم البليدة الصلبة؟

كلا لن بتبدلوا أبدا لانهم هكذا فكل شيء وجد هكذا لا يتبدل.....

فقط ما اعرفه عن نفسي انني مرهقة فقط.......

السبت، سبتمبر 17، 2011

لا شيء سوى ذكريات وصور.....


تسلل ضوء الفجر شاحبا .... مخفيا جميل وجنتيه المشعتين عنا... يزحف بصمت النائمين لا يلتفت الينا ....
في يده اليمنى وشاحه الاسود الذي اختبأ خلفه طوال الليل.... لا يريد ان يتركه لا يريده ان يدف رغم ابتلاله بقطرات الندى...
وفي يده اليسرى لا أفهم ما الذي تراه عيني انها حقيبة سفر صغيرة ... قد لا تسع الا لبضع قصاصات من ورق ...أو ...أو... صور.....
فهمتك أيها الضوء المغبر في ساحاتنا التعبة ... تترنح عند أبواب شرفتنا تود ولا تود اليها الدخول....أراك جالسا بظهر منحنٍ ضعيف ....
على أطراف داليتي الجافة .... التي احترقت يما من صمت العصافير عليها.... أراك تحتضن وشاحك وحقيبتك ....أراك تقلبها بين عينيك
تنظر اليها دامع العينين ... متنهد الشفتين.... نبضك أسمعه من خلف الزجاج الذي تغطيه انفاسي القاسية.... يديك راجفتين كغصن عتيق...
أتجتاج أن يمد اليك أحدهم يديه ليقدم اليك رشفة نور ...أعلم انك لا تشرب الماء فعليك بالنور.... أتحتاج يدي لأسافر بك الى البيوت...
لتصل حيث لا بد لك ان تبعثر أطرافك الململمة .... أن تلقي بنفسك على الأسرة المبعثر لترتبها ببهاءك الحار .... لم أحزر ما يجول ويصول في حاطرك القتيل الذي أجده ميتا دونما موت..... لا تجزع أيها الضوء فقد عرفت دون كلام ما مصابك اليوم وكل يوم ....
حقيبنك ما هي الى بقايانا نحن البشر..... ما هي الا بعض منا في أوراق وصور
ما يحتويها قد احتوانا يوما في أحياء.....وما بتردد فيها اليوم لذاهبين الى العلياء
تحملهم بين ذراعيك الطويلتين ..... رافعا اياهم نحو السماء....
أسجلت أسماء الزاحفين منك اليك ....أم ترطنها تهيم بين القلوب جرحا....
مللت ضعفك مللت صمتك مللتك ايها الشاحب الحزين .... اذهب الى أطراف شرفة اخرى فشرفتي لم تعد تحتمل
ما الذي دهاني في ساعات الليل المظلمة هذه لا زال الفجر بعيدا وبزوغه لا زال خلف الافق يرتاح بعد مشقة الصباح....
وانا اجدني اقلب ذاكرتي لأتوه بسراديبها المقفلة......المعتقة الجدران .... التي غابت عنها صور الاحبة .... والصابرين
هناك عرفتهم دون ان اتعرف اليهم ..... عرفتهم يسافرون دون توفق دون همهمة المتعبين .... دونما غناء لأقدامهم السائرة ودونما أثر....
عرفتهم يصعدون دون توقف الى أين يذهبون دوني..... الى أين يتركون البشر وحدهم .... لا يلقون حتى علينا السلام ولا ينتظرومما عند قطارهم لنودعهم وسط ضجيج الراحلين.... وسط الصرخات أو الأنين .... ذهبووووووووو...... وهذا ما بتنا منه متأكدين....
ها قد جاء الفجر مثقلا بالنعاس ... يتمتم بكلمات لا تفسير لها لا معنى يغلف محتواها....
كما حلمت يقظة به وجدته .... لكن وشاحه أبيضا وحقيبته مفرغة من محتواها ... فقد نسي أن يغلق على أسرارها الأبواب والأقفال...
عرفت الان ما تحتويه انها صورهم .... ما تركو لنا على الارض ... ما علقوا على اطراف السماء.... فقط ....
صورا وأسماء
كلما ضحك أحدهم من حولي أسمعهم .... كلما غابت الشمس واختلطت الظلال أجدهم معلقون على أشعتها الذاهبة فأبكي
بكائي ليس حزنا بل اذا نظرت لاخر الشمس المحترقة لا تقوى عينينك النظر فتتساقط بضع قطرات من عينيك كأنك تبكي صمت الغروب
فتشيح ناظريك عنها لتبكي وحدك كي لا تراك أطياف الراحلين .... أنا على علم انهم لا يمدون الينا أصابعهم الطرية الغضة ليمسحوا
من على الخدين المحمرين ما هطل وقت الرحيل .....
كلما جلس بين أغصان الزيتون عصفورا أجدهم تكفكفون عن عيونهم اخر تعابير النعاس فهم لن بعودوا بعد اليوم الى أسِرتهم تعبين
بل يستلقون بين ذرات العودة المعطرة برائحة العنبر والماء .... بين أنغام لأنشودة الياسمين .....
لماذا نبقى واقفين امام خضرته مبالغين بصمتنا ... تراوغنا دمعاتنا لتزحف هاربة كسحابة فارة من السماء الى السماء خجولة لا تحمل البشائر...
أتعبنا وقوفه هناك وكم أتعبتنا لحظاته ,,,, فما الذي يليك أيها الموت .... سوى الذكربات وبعض من الصور أو كثيرة هي تلك التي نعلقها على جدراننا ان كانت في القلوب أو في زوايا المنازل..... لا تعبر الا عنهم ولا نرى بها سواهم .....
رحلوا.............. وما أبقوه لنا وما أخذوه منا ..... تركوا لنا الوسيلة التي كانوا على يقين انهم لن ينتسوا من خلالها أبدا.........
انها ذكريات وصور..... انها لهم ..... بل هي : " هم".....
اما زلنا نحفظ الاسماء ام هذا ما تركوه لنا .....؟؟؟!!!!
لم أعد أقوى على الكتابة فقد أبكوني .... أبكوني كثيرا حتى نسيت ما يقال في حضرته ما علمنا اياها الله ونبيه ....
لم أعد قوية الا بالصمت ..... لا شيء الا هو ما يبرد حرارة العيون المحمرة حزنا.... وبجفف دم الغضب والحيرة والتساؤلات...
كل شيء أبكانا الا ما تركوا لنا لا يبكينا بل يبقينا على دوام البكاء.....
ذكربات وصور ما اكثرها ويا لشدة تعلقنا بها
كأنها الروح لا تفارق أجسادنا الى حين....
هذه هي أيامنا التي نحياها الان قليل من ابتسام وكثيرة هي الذكريات والصور ....أي ما كنت أعنيه قليل هو مسينا نحو الحياة
وكثير بكائنا ... ما أسميناه بالذكريات وما اعتدنا عليه بالصور....
رحمكم الله ..... رحمكم الله
حمادة .... هكذا أسموك وعرفوك ونادوك ....... مؤمن .... هكذا أسموك وعرفوك ونادوك ......

الأربعاء، مايو 25، 2011

لا شيء أصدق من قولهم ولا أنقى وأطهر من حبهم ....
ولا شيء أصعب وأقصى وأكثر تعبيرا من كراهتيهم وحقدهم...
أطفال العالم تركنا بكم منبر التعبير فعبروا ...

الثلاثاء، مايو 24، 2011

مللت...منهم

مللت صمت الحاضر على جبروت الماضي والاتي
مللت صمت البشر على ظلم البشر
مللت ان أكون ولا أكون وصت نيران غربتي...التي لست مغتربة فيها بل ساكنة بها ومعمرة
مللت تلك الاشباح التي تطاردني في كل مكان كأنها ظلي...أشباح من لا يرغبهم قلبي
مللت التفكير الصعب
مللت صمتي في وجوههم .... مللت الاصغاء لهم ....
يكفيني فقد مللت
لا أحتاج لأحد سوى أحبائي
أبنائي وزوجي الأعزاء
فهم صبري وهم سلوتي وهم هنائي وابنسامتي وصت البكاء
يكفيني منكم ما عرفت وما تكشف لي وما به مررت
الا هنا ...اليكم مني كلمة واحدة.........كفى...
فقد مللت.
يتبع ... من المؤكد انه سيتبع وقريبا جدا

الاثنين، أكتوبر 18، 2010

تحية طيبة وبعد...
د. يمنى طيبي

سيدتي الفاضله .. يا أماً حنون....
يا قلبا برجف محبة لصغارٍ قادمون...
سابحين في ماء الحياة .... باكية عيونهم حين وصول...
تبقين منتظرة وصولهم المتسارع مع الزمن ... بابتسامتك لهم تسعفين ...
وبنظرات من عينيك تقبلين...
وبهمساتك الضاحكة لهم تضمين وبالحب الكبير تشعرين ...
أيا قلبا وسعه السماء ...
فيه فسحة للحب...
كم يطيب لصغارنا به البقاء...
نعمة تفيضين بها الينا....
بعملك الذي يفعل ما يشاء..
تريحين كل خائفة ...
وتلاحقين في أعينهن الغرباء...
تجيبن بصوتك العذب أسئلة ..
تسافر بعقولهن الفضاء..
فتهدمين قلاع الاهات ...
عن صدور النساء...
لتنبت في عيونهن آمالٌ...
أمهات تنبت بأرحامهن ملامح الحياة
يرتشفن منها دمعات الهناء.....
أيها الآتي الي من حيث تكون ..
احتاجك يا قلبي ..
أحتاجك يا وعيي ...
أحتاجك يا يقظتي ...
أجتاحك فلتأتي....
يا فاتناً يا من تغرق العقل فتون....
سلم بيديك الناعمتين على من رعاك
في جلوسك الهادئ ..
في بيتك الأول .. بعيونها رأيناك ...
كانت تبحث عنك دوما ...
تشعل مصباحها الأبيض ...
ليضيء وجهك .. ويتفجر عبر شاشتها بهاك...
كنت ترقص في أحشائي..
عند لقاء عينوننا .. كم هي جميلة عيناك...
صغيري...
أشكر بك الله .. منحني بك السرور..
بشراك يا ولدي بشراك....
فلتحتضن بذراعيك هذا الملاك..
من سارت بقربنا ترعانا .. من رافقتني اليك
من حملتني على جناحيها ..
هائمة بي نحوك... نحو سناك
ساطعا بنورك .. متباهية بعيونك الخضراء
عرفتك خلف صور بيضاء وسوداء
تلك التي قدمتها لي خير النساء...
طبيبتي ... ملهمتي بالصبر ...رفيقتي مرشدتي
كنت لي خير معين , يوم زففتي لي بشرى وصول الحبيب...
طفلي أجمل ما خط لي قدري...

يوم رأيته أول مرة فرأيت بعينيك فسحة للأمل خفق لها القلب كأنه صخب السرور...
يا من حاولتي ان تبثي في ذاتي ذاك الهدوء.. كلما عرفتني خائفة , مترددة أو تائهة عن ذاتي..
تعيديدنني الى وعيي لتصمتين صوت خوفي في ذاتي , وتخبين ناري المشتعلة في صدري..
كم كنت ولا زلت أرتاح على أوتار صوتك تجودين لي بالنصح والارشاد...
تبيحين بكلماتك دمعاتي يوم تطلقين أثير صوتك في جوارحي , أن طفلي قابعا بانتظار , يرتشف من عبق ماءه الحياة.

سيدتي ...
انت بقلبك الرحيم وطاقم عملك الخدوم ... بابتسامتك ولقاءك وبابتسامات ممرضاتك كنت اجد أن كل لقاء يمسح عني غبار الصبر, كنت أجد عندكم راحتي , وتشوقي لأرى حبي الأبدي الاتي .. وأسمع جميل نبضاته تتسارع فتغمرني من رأسي حتى أخمص قدمي..

فضلكن لا ينسى, رعايتكن منحتني راحة وهدوء...


لديك تحققت الاحلام , يوم عرفت ان برحمي ولدا ... أن بذاتي تكبر الحياة...وانها برعاية الله وفضلكن وحسن عنايتكن واهتمامكن قدم الى حياتي وجها باسما متبسما , يعتنق صدري متلهفا , ومعتنقة به الدنيا.

سيدتي ...
كلماتي التي طالت عليك ألخصها لك بالحب والاحترام ... وأختصرها بكلمة واحدة .... "شكرا لك من القلب" ..
لك من قلبي شكرا عظيم ...
ولك احني قبعتي .... احتراما وتقديرا...
هدى (رعد ) أبو مخ ..." أم ربحي "....




وهذا هو الغالي العزيز .. القادم بعد سفر طويل ...
من ألقى بشراع سفينته على شاطئ عمري فأحببت به ذاتي وتمسكت بلقاءه بحياتي
لك مني ومنه أخلص وأصدق التحيات..
تحياتي...